المقدّمة
"عظيمٌ اللهُ في قدِّيسيه"
جاءتْ إحدى السَيِّداتِ في رعيَّتي تسألني إذا كان بإمكاني إعادة طبع هذا الكتاب القديم الأيّام. أخذته منها ثمّ تصفّحته، فوجدت أنّ جزءًا من أوّله قد فُقد إلى جانب جزء آخر في نهايته. وهو يحتوي على تأمّلات، إكرامًا للقدّيس أنطونيوس البادواني تستغرق ثلاثة عشر يومًا. وعدتها بالإجابة على طلبها بعد قراءتي الكتاب... ثمّ راجعتني فقلت لها:أعيد طبعه إنّما بتصرّف حذفًا وإضافة فوافقت وبدأت العمل
إنتهيتُ من تأليفِ حياةِ القدّيس أنطونيوس البادواني، وصلاةِ المساء الخاصّة به . وعندما بدأت أنقلُ التَّأمُّلاتِ بتصرُّف، إستحصلْتُ على نسخةٍ لكتاب التأمُّلات هذا الذي أُعيدَ طبعُه حديثًا وهو للأب فرنسيس ماريّا فرّا الحلبي
نَشَرَ رهبانُ القدّيس فرنسيس إكرامَ القدّيس أنطونيوس البادواني منذ مجيئهم إلى شرقنا. وهذا الإكرامُ يزدادُ يومًا بعد يوم لكثرةِ ما يجترحُه اللهُ على يده من معجزاتٍ باهرة، ولا سيّما عند الطلبِ إليه المساعدة في إيجادِ الأشياءِ المفقودة. ومن بابِ الإصلاح الليتورجيّ، الّذي يدعو إليه قداسةُ البابا، والمجمعُ المسكونيّ الفاتيكانيّ الثَّاني (1965)، ومجمعُ الأساقفة من أجل لبنان (1995)، تابعتُ العملَ وكأنّ شيئًا لم يكن. فالكتابُ أصبحَ جاهزًا للطبع، فلمَ التردّد؟
يحتوي هذا الكتيّبُ على حياةِ القدّيس أنطونيوس البادواني، وصلاةِ مساءٍ خاصّةٍ به، حسبَ الطَّقس السُّريانيّ المارونيّ الأصيل، وقسمٍ أوّل من القُّدّاسِ الإلهيّ، والتَّأمّلاتِ لمدّةِ ثلاثةَ عشرَ يومًا مستقاةٍ بتصرُّفٍ من كتابِ الأب فرّا، وينتهي الكتابُ بزُيَّاح قدّيسِنا الجليل وتساعيّة صلاة
إنّا نشكر كلّ من الأستاذين الشاعر خليل سمعان والسيّد توفيق صفير الّلذين أشرفا على تصليح هذه الصفحات وتنقيحها
وإنّا نسألُ اللهَ بوساطةِ شفيعِنا القدّيس أنطونيوس، الّذي عاشَ حياتَه ينقُلُ بُشرى الخلاصِ للمؤمنين وللكافرين، أنْ يُغدِقَ، على كلِّ مَنْ تعبَ وجاهدَ وساعدَ في إخراجِ هذا الكتيّب إلى حيِّزِ الوجود، بِنعمِهِ السَّماويَّة وبخيراتِه الأرضيّة في هذه الحياة، وينالَ ما نالَه القدّيس أنطونيوس من مجدٍ ورفعةٍ في الملكوتِ السَّماويّ. آمين
غزير في 19 آذار 1998 الخوري أنطوان الدويهي
عيد مار يوسف
"عظيمٌ اللهُ في قدِّيسيه"
جاءتْ إحدى السَيِّداتِ في رعيَّتي تسألني إذا كان بإمكاني إعادة طبع هذا الكتاب القديم الأيّام. أخذته منها ثمّ تصفّحته، فوجدت أنّ جزءًا من أوّله قد فُقد إلى جانب جزء آخر في نهايته. وهو يحتوي على تأمّلات، إكرامًا للقدّيس أنطونيوس البادواني تستغرق ثلاثة عشر يومًا. وعدتها بالإجابة على طلبها بعد قراءتي الكتاب... ثمّ راجعتني فقلت لها:أعيد طبعه إنّما بتصرّف حذفًا وإضافة فوافقت وبدأت العمل
إنتهيتُ من تأليفِ حياةِ القدّيس أنطونيوس البادواني، وصلاةِ المساء الخاصّة به . وعندما بدأت أنقلُ التَّأمُّلاتِ بتصرُّف، إستحصلْتُ على نسخةٍ لكتاب التأمُّلات هذا الذي أُعيدَ طبعُه حديثًا وهو للأب فرنسيس ماريّا فرّا الحلبي
نَشَرَ رهبانُ القدّيس فرنسيس إكرامَ القدّيس أنطونيوس البادواني منذ مجيئهم إلى شرقنا. وهذا الإكرامُ يزدادُ يومًا بعد يوم لكثرةِ ما يجترحُه اللهُ على يده من معجزاتٍ باهرة، ولا سيّما عند الطلبِ إليه المساعدة في إيجادِ الأشياءِ المفقودة. ومن بابِ الإصلاح الليتورجيّ، الّذي يدعو إليه قداسةُ البابا، والمجمعُ المسكونيّ الفاتيكانيّ الثَّاني (1965)، ومجمعُ الأساقفة من أجل لبنان (1995)، تابعتُ العملَ وكأنّ شيئًا لم يكن. فالكتابُ أصبحَ جاهزًا للطبع، فلمَ التردّد؟
يحتوي هذا الكتيّبُ على حياةِ القدّيس أنطونيوس البادواني، وصلاةِ مساءٍ خاصّةٍ به، حسبَ الطَّقس السُّريانيّ المارونيّ الأصيل، وقسمٍ أوّل من القُّدّاسِ الإلهيّ، والتَّأمّلاتِ لمدّةِ ثلاثةَ عشرَ يومًا مستقاةٍ بتصرُّفٍ من كتابِ الأب فرّا، وينتهي الكتابُ بزُيَّاح قدّيسِنا الجليل وتساعيّة صلاة
إنّا نشكر كلّ من الأستاذين الشاعر خليل سمعان والسيّد توفيق صفير الّلذين أشرفا على تصليح هذه الصفحات وتنقيحها
وإنّا نسألُ اللهَ بوساطةِ شفيعِنا القدّيس أنطونيوس، الّذي عاشَ حياتَه ينقُلُ بُشرى الخلاصِ للمؤمنين وللكافرين، أنْ يُغدِقَ، على كلِّ مَنْ تعبَ وجاهدَ وساعدَ في إخراجِ هذا الكتيّب إلى حيِّزِ الوجود، بِنعمِهِ السَّماويَّة وبخيراتِه الأرضيّة في هذه الحياة، وينالَ ما نالَه القدّيس أنطونيوس من مجدٍ ورفعةٍ في الملكوتِ السَّماويّ. آمين
غزير في 19 آذار 1998 الخوري أنطوان الدويهي
عيد مار يوسف